لم يكن نزع بعض الأمور سهلاً لكن عزت علي نفسي وأجبرتني اللحظات أن ألغي أغلب خطوات وجودي لأن
لا أستطيع تحمل مكان غير آمن لقلبي.
وهذا يعني أن الإنسان لا يخترع لنفسه منظومة أخلاقية تتلاءم مع مسار حياته إنما يرسمها وفق أخلاقه
أخلاق كل شخص هو المحرك الأساسي لتفكيره والمؤثر الحقيقي لحياته
أخلاقك جوهر إنساني عظيم
وقد حثنا النبي ﷺ على حسن الخلق، والتمسك به، فقال عليه الصلاة والسلام: «أتدرونَ ما أكثرُ ما يُدخلُ الناسُ الجنّةَ؟ قالوا: اللهُ ورسولهُ أعلمُ، قال: فإن أكثرَ ما يُدخلُ الناسُ الجنةَ تَقْوى اللهِ وحُسْنُ الخلقِ»
أصبحت شخصيتي ميالة للصمت أمام تصرفات تحز فعلياً بالخاطر
أعلم أن كُل شخص حولنا يختلف عن الأخر في سمات حياته، ولكن أيضًا يمثل نفسه أمام الآخرين.
ومن أهم الدراسات الدنيوية التي تعلمتها أن أكون الاستثناء الدائم لنفسي “أحب ذاتي أقدرها وأحترمها”
ومن عمق الدراسة الشخصية سألت أكثر من طبيب عن سرعة دقات نبضات قلبي، كيف لي أن أتحكم بها؟
وجميعهم أقروا لي!
لقد أنعم الله علينا معرفة وحب الذات
لذا قدر ذاتك واجعلها بالمكان الذي يليق بها وابتعد عن كُل ما يؤذيك.
وأخيراً يشير المقال إلى خطوات ومحطات مختلفة كررتها على نفسي بمقوله “إين كان عقلي؟!”
شكري وتقديري لمن ساند قلبي قبل أن أرسم لكم عبارات مقالي
سلامًا لقلب منحني مشاعر الحب.
سلامًا لذلك الشعور الجميل المعبر لكُل ما بداخلنا ولروح لامست حروفي بكُل حُب ومقام.
اترك تعليقاً