نقطة تحول…
تأتي دائمًا من ذكرى لا تُنسى.
من مراحل السلام النفسي والحُب الداخلي.. ربما يكون اعتراف حزين، تجاوزك لشخص، حلم وانتصارات عظيمه وحينها تأتينا المواقف برسائل مبطنه وكانت جميعها ضماد لجروح عميقه.
كنت أظن الطرق عسيره والأبواب مغلقه، وبقدرة الله واستحضار النية الصادقة وجدت نفسي هنا.!
وكانت كفيله ليطمئن قلبي.
من لحظة الإدراك في مجال الكلام العقيم ومردود العتب المؤلم، من هنا صار يخنقني المكان الذي أتواجد فيه بنصف حقيقي حول مواقف ومراحل تجاوزت الكثير فيها من أجل بقاء الود.
واليوم تجاوزت الطاقة أكثر من البقاء نفسه.
لذلك ربما تضيع الكثير من المحبة أمام مساحات وضعناها و”افتكرناها آمنه.!”.
وجُبرت أنفسنا على وضع خط رجعه لنصل لنقطة تحول لن تستنقص فيها من قدرك.
الاحترام ليس ضعف، والاعتذار قوة “نعم قوه” والتسامح فعلاً فخر، والحُب طريق لنقطة تحول حول عقائدنا الإنسانية.
يقال… “ذروة السعادة الجذرية هي العزم مقابل أثر جميل في حياتك”
تجربه شخصيه عبرت أيامًا كنت أضنها لم تعبر استصعبت أشياء متأخرة، بعد محاولة تجاوز وجودها.
الحمد لله الذي يمنحنا القوة حين تنهكنا الأزمات.
وكما قيل “غنائم المرء تجاربه” ومنها استطعت فيها تجاوز مواقف بلحظة تفكيري أن أسعى لأصنع حياتي وتحقيق أمنياتي.
لذلك من كرم الأشياء التي أتمناها لنفسي أن يصل كُل الكلام المتكدس بقلبي إلى وجهته
سلامًا لقلب منحني مشاعر الحب.
سلامًا لذلك الشعور الجميل المعبر لكُل ما بداخلنا ولروح لامست حروفي بكُل حُب ومقام.
اترك تعليقاً